الآلة الناسخة (بالانجلزية: Photocopier) هي جهاز تم اختراعه عام 1960 يقوم بنسخ الوثائق والصور والرسوم بسرعة وبتكلفة زهيدة نسبيا، ومعظم ناسخات اليوم تستخدم تقنية جافة تدعى اكسروغرافي تستخدم الحرارة، وبعضها يستخدم تقنية حقن الحبر (بالانجلزية: ink jet)، ولكن التقنية الأولى أكثر انتشارا في العمل المكتبي.
ينتشر استخدام الآلات الناسخة في مجالات العمل والتعليم والمؤسسات الحكومية، ولكن الكثير من التوقعات تشير إلى انحسار في استخدام هذه التقنية بسبب التقدم الكبير والحثيث للنظام الرقمي في صنع الوثائق وتوزيعها دون الحاجة لاستخدام الورق, ولكن بلا شك ما زال استخدام آلات النسخ أفضل عمليا من استخدام الحاسوب للحصول على نسخة لقطعة من الورق.
ناسخة ملونة وآلة تصوير أحادية اللون
نوع الحبر هو المعيار الأول. آلات التصوير الحديثة قادرة على إنتاج نوعين من الوثائق ، ملونة و / أو بالأبيض والأسود.
ناسخة ملونة
يمكن أن تصل نتائج آلة النسخ الملونة إلى جودة قريبة من الصورة ، وذلك بفضل الدقة العالية: من 200 نقطة في البوصة للنماذج المنخفضة إلى 1200 نقطة في البوصة للآلات المتطورة.
سرعة الطباعة أبطأ قليلاً من نموذج أبيض وأسود ، ولكن هذا يرجع إلى جودة الصورة. بشكل عام ، يمكن أن تختلف سرعتها من 15 إلى 130 نسخة في الدقيقة.
بالإضافة إلى ذلك ، عليك الانتباه إلى المواد الاستهلاكية (خاصة الأحبار) لآلات النسخ الملونة ، والتي تمثل استثمارًا كبيرًا. لذلك ، يُنصح بإجراء تقييم مسبق لكمية النسخ التي تم إجراؤها و / أو تكرار الاستخدام لمعرفة الاحتياجات الحقيقية.
ناسخة أحادية اللون
تعد آلة التصوير أحادية اللون ، أو بالأبيض والأسود ، مثالية لعمل نسخ من النصوص والصور بسرعة كبيرة وبتكلفة زهيدة. إذا لم تكن هناك حاجة لعمل مطبوعات ملونة أو نسخ ضوئية ، فإن هذا النموذج كافٍ تمامًا ويلبي المهمة.
تختلف سرعة الطباعة وفقًا للآلات ، فكلما زادت ، زادت تكلفة الماكينة. ومع ذلك ، لا يزال سعره أقل من سعر نموذج الألوان. لتقييم متطلبات الحبر ، من الأفضل معرفة العدد التقريبي للنسخ التي يتم إجراؤها كل شهر. في الواقع ، إذا كان الحبر أحادي اللون ميسور التكلفة أكثر من الحبر الملون ، فسيتعين استبداله كثيرًا.
تختلف سرعة الطباعة حسب الطرازات ، وكلما زادت ، زادت تكلفة الآلة. ومع ذلك ، لا يزال سعره أقل من سعر نموذج الألوان.
آلات التصوير التناظرية وآلات النسخ الرقمية
هنالك أيضًا فروق بين الناسخات التناظرية والرقمية.
ناسخة تناظرية
تعمل آلة التصوير التناظرية على مبدأ التصوير الجاف ، وهي طريقة تقليدية. يتم استنساخ الوثائق من خلال تسجيلها على وسيط مستمر وقابل للقياس الكمي.
لها خصائص أساسية كلاسيكية للغاية موجودة في جميع أطرز آلات التصوير:
أ. معدات العديد من صواني الورق ذات الأشكال المختلفة.
ب. أوامر طباعة المستندات.
ج. وحدة تغذية المستندات.
د. إدارة المواد الاستهلاكية بأحبار ملونة وأحادية اللون.
ه. نسخ على الوجهين.
و. فرز الوثائق.
ز. تدبيس الأوراق.
تعد آلة التصوير التناظرية أكثر اقتصادا من الآلة الرقمية (توفير 25 إلى 35٪). علاوة على ذلك ، من الأسهل تركيبه ، كما يسهل نقله بشكل عام ، بأحجام صغيرة أو كبيرة.
ناسخة رقمية
آلة التصوير الرقمية هي نموذج حديث يبرز عن النموذج التناظري بفضل وظائفه الأكثر تفصيلاً وعملية. يحتاج فقط إلى مسح المستند ضوئيًا ضوئيًا لتتم معالجته مرة واحدة قبل نسخه. وبالتالي ، فإنه يحتفظ بها في الذاكرة ويمكنه إعادة إنتاجها في عدة نسخ دون الحاجة إلى مسحها ضوئيًا مرة أخرى.
يمكن توصيل الناسخة الرقمية بجهاز كمبيوتر واحد أو أكثر ببطاقة الشبكة ، وتقوم بمهام النسخ والطباعة والمسح الضوئي وإرسال الفاكسات ، وحتى الإرسال عن طريق البريد ، مثل نموذج متعدد الوظائف.
تعد التكنولوجيا المستخدمة أحد معايير الاختيار الرئيسية للطابعة وتهيمن تقنيتان على السوق: الطباعة النافثة للحبر والطباعة الليزرية. يوفر هذا النموذج جودة صورة فائقة في جميع أنحاء الطباعة. تحتوي معظم الطرز على 256 مستوى من الرمادي والقدرة على تكبير وتصغير المستند من 25٪ إلى 400٪.
الطابعة الليزرية و الطابعة النافثة للحبر
طابعة ليزرية
تستخدم الطباعة بالليزر تقنية متطورة نسبيًا تستخدم خصائص الكهرباء الساكنة.
يستخدم الحبر على شكل مسحوق يسمى الحبر. يقوم نظام البكرات المشحونة كهربائيًا بسحب هذا الحبر إلى الموقع المطلوب. سالب الشحنة ، يأخذ مسحوق الحبر على لفة شكل الحروف أو الصورة المراد طباعتها. تلتصق الورقة ، المشحونة إيجابياً بالكهرباء ، بالحبر بينما تذوبها حرارة الليزر ، وتلتصق بالورق.
آلة التصوير بالليزر هي جهاز احترافي ، مقاوم بمرور الوقت ، وبالتالي فهو قادر على ضمان الاستخدام المكثف على المدى الطويل. ومع ذلك ، فإن هذا يسمح بعمل كميات كبيرة من النسخ وبالتالي يتم تحييد الجانب المكلف عندما نتحدث عن أحجام مطبوعة كبيرة.
الطابعة النافثة للحبر
تختلف عملية الطباعة بنفث الحبر تمامًا عن عملية الطباعة بالليزر. هذه تقنية تعتمد على الإسقاط الميكانيكي للحبر السائل.
تستخدم هذه الأجهزة خراطيش حبر تقليدية متعددة الألوان. وهي مجهزة برأس طباعة مع العديد من الفتحات. في عملية رفع الحرارة ، تقوم هذه الفوهات برش قطرات صغيرة من الحبر على الورق ، في المكان الذي تريده بالضبط.
ينتج عن استخدام رأس الطباعة ، الذي يتحرك على كامل السطح المراد طباعته ، وقت نسخ أطول قليلاً ، ولكنه يضمن جودة ألوان ممتازة.
الاستنتاج
تعد الطابعة أحادية اللون وآلة النسخ أكثر اقتصادا في الاستخدام. أنها توفر دقة جودة للاستخدام النصي في المقام الأول. أما بالنسبة لآلات الألوان ، فهي قادرة على نسخ المستندات بجودة عالية جدًا ، قريبة من التصوير الفوتوغرافي.
تجعل آلات التصوير التناظرية من الممكن عمل نسخ كبيرة الحجم ، ولكن يتم استبدالها بشكل متزايد بالآلات الرقمية ، التي تعمل على شبكة للاستخدام الجماعي والاقتصادي.
يعتمد اختيار تقنية الطباعة بشكل أساسي على نوع استخدام الجهاز. تعد طابعة الليزر أداة ممتازة لطباعة كميات كبيرة بينما ترضي الطابعة النافثة للحبر المستخدمين المعتدلين المحبين للجودة.
